-->

أخر الاخبار

جاري تحميل اخر الاخبار...

أخبار دولية

أخبار وطنية

إقتصاد

الثلاثاء، 30 يناير 2018


ألفيش : نيمار خرج من برشلونة بسبب ميسي



لعب في العديد من أكبر الأندية في العالم، وفاز معها بكل شيء تقريباً. كما يُعتبر أحد أبرز نجوم المنتخب البرازيلي منذ حوالي عشر سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، لديه شخصية قوية داخل الملعب وخارجه.

على الرغم من أن خزينته حافلة بالألقاب، قد يكون عام 2018 الأكثر تميزاً في مسيرة داني ألفيش. إذ يقاتل فريقه باريس سان جيرمان على الفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وستكون العقبة الكبيرة الأولى مواجهة ريال مدريد في الدور ثمن النهائي.

وبعد ذلك، سيرتدي قميص السيليساو للبحث عن التتويج للمرة السادسة باللقب الأغلى في كأس العالم FIFA، والذي فازت به البرازيل آخر مرة في عام 2002.

تحدّث موقع FIFA.com مع المدافع المذهل بخصوص هذه التحديات وصديقه نيمار.

موقع FIFA.com: داني، بعد الفوز بكل شيء مع اشبيلية، برشلونة ويوفنتوس، لماذا انتقلت إلى نادي باريس سان جيرمان الذي لا يُعتبر من الأندية التي تملك تاريخاً عريقاً؟

داني ألفيش: هذا بالضبط ما دفعني أكثر لاتخاذ هذا القرار. أنا شخص لا يحب السكون والراحة، لأنني أستمتع أكثر بالتحديات. لا شك أن تغيير تاريخ النادي هو، بالنسبة لي، بمثابة حقنة من الأدرينالين، ولهذا السبب انتقلت إلى باريس. هذا بالإضافة إلى أنني كنت أعرف أنني سأعيش في مدينة رائعة وفي فريق يملك طموحاً كبيراً.

أعلم أن الناس قد تعتقد أنني انتقلت بحثاً عن المال، ولكن هذا غير صحيح لأنه كانت لدي عروض جيدة أخرى. في الواقع، عشت هذه المرحلة من قبل في برشلونة، عندما انتقلت كان النادي يعيش فترة انتقالية وانتهى بي الأمر باللعب في صفوف أفضل فريق في تاريخه. أسعى لكي أعيش مرة أخرى كل تلك الأفراح، ولكن في مكان بدون تاريخ عريق، حيث يُمكنني وضع حجر كبير في هذا البناء. أريد الفوز هنا ومساعدة النادي على تغيير تاريخه.



لا شك أن وجود نيمار في غرفة تبديل الملابس يُغذّي هذا الطموح. ما مدى تأثيرك في انتقاله إلى باريس؟

لم يكن لدي أي علاقة في ذلك تقريباً. في المقابل، عندما انتقل إلى برشلونة كان لدي تأثير في التعاقد معه. أعطيته بعض النصائح وأخبرته عن الأشياء الجيدة التي كنت أعيشها في النادي والمدينة. ولكن في هذه الحالة لم يكن الأمر كذلك. كل ما في الأمر أنني وصلت إلى هنا قبله (يضحك). والشيء الوحيد الذي فعلته أنه في لحظة من الإرتباك، عندما لم يكن يعرف ما يجب عليه القيام به، نصحته بأن ينصت لقلبه ويكون سعيداً. كانت تلك هي النصيحة الوحيدة التي أسديتُها له.



هل ترى أن نيمار مستعد ليكون الأفضل في العالم؟

أعتقد أنه، إلى جانب مع ميسي، هو اللاعب الأكثر تأثيراً داخل الملعب في عالم المستديرة الساحرة. ولكنه كان بحاجة إلى الخروج قليلاً من ظله. اللعب مع شخص لا يُضاهى مثل ليو هو أروع شيء يمكن أن يحدث لك، ولكن ستحوم في رأسك الشكوك دائماً حول ما إذا يتعلق الأمر بجودتك أم بمهارته.

أحببت اللعب إلى جانبه طوال مسيرتي تقريباً، لكنه أرجنتيني ونحن الإثنان برازيليان! في مرحلة ما كان علينا أن نتواجه! (يضحك). أعتقد أن فرص تحقيق إنجازات فردية تزيد عندما لا تكون إلى جانب لاعب من هذا القبيل. وبالنسبة لمسألة نضج نيمار وللمنتخب البرازيلي كان من المهم أن يسير بمفرده.



أعلنتما أنكما تحلمان بالفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، هل هو حلم ممكن؟

إنه تحدّي بالنسبة لنا وطموحنا الأعلى. هذا ما فكّر فيه نيمار عندما غادر برشلونة وهذا ما فكّرت فيه عندما تركت يوفنتوس. هذا هو ما يحرّكنا، ما يذكي حماسنا، وما يعطينا حقنة الأدرينالين. العالم للشجعان. أما الجبناء فسيبقون دائماً في الظل، ونحن لا نريد أن نكون في الظل! جئنا من لا شيء في البرازيل لنصنع اسماً لنا في هذه الحياة.

من الواضح أن الأسماء الكبيرة لا تكفي للفوز بدوري أبطال أوروبا. وحتى لو كان لديك لاعبين كبار، إذا لم يكن لديك مجموعة صلبة لن تحقق هدفك. نحن مستعدون للتنافس، وإذا كان هذا الإعداد سيؤدي بنا إلى الفوز أو الإقصاء، فإن ذلك سيعتمد على كيفية قيامنا بذلك العمل داخل الفريق. وبعدها ستأتي كأس العالم FIFA.



تجنبّت البرازيل منتخبات كبيرة في القرعة، هل هذه هي الخطوة الأولى نحو اللقب العالمي؟

لا يهمّني شخصياً هوية خصومنا. ففي مسابقة مثل هذه يجب عليك أن تفوز على الجميع. لو أوقعتنا القرعة إلى جانب أسبانيا، ماذا كنا سنفعل؟ هل كنا سنطلق أرجلنا للريح؟ لا أحد يُتوّج بطلاً للعالم باللعب فقط ضد المنتخبات الضعيفة، وبالتالي فإننا سنضطر لمواجهة أفضل الفرق عاجلاً أم آجلاً...والفوز عليهم، لأننا نريد حقاً رفع هذه الكأس.

إقرأ أيضا

رياضة

المرأة

منوعات

صحة ولياقة