من المنتظر أن تحتضن مدينة أكادير، أيام 12 و 13 و 14 من شهر ماي المقبل، الدورة الثانية من مهرجان أكادير الدولي للثقافة والفنون "الفياك" احتفاء بايقاعات وثقافات العالم عبر ترسيخ بعدها الجهوي الممتزج بالبعد الإفريقي ايقاعا وجسدا.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن العنوان البارز للتظاهرة، هو جعل الأخير جسرا للحوار بين الجنوب والشمال، إذ من المنتظر أن تؤثث أمسية الافتتاح، فنانة الفلامينكو العالمية أورسولا لوبيز، مسبوقة بإيقاعات لفرقة إينوراز السوسية المنفتحة على موسيقى العالم.
وسيشهد المهرجان حضورا قويا لفرق طاطا الأمازيغية والعربية والگناوية، وذلك بهدف تأكيد البعد التعددي للتظاهرة، توازيه مشاركة مكثفة لفرق تعكس الثقافات المحلية من أُستورياس شمال إسبانيا ومن جزر الخالدات.
ويضيف البلاغ، أن المهرجان سيعرف كذلك مشاركة فرقة رومانية من بوخارست وكذا فرق من المالي والطوغو، بالإضافة إلى مشاركة الفنان مغربي الأصل عزيز سحماوي مع فرقته العالمية اينيفيرستي كناوا المكونة من فنانين من الطوغو ومن فرنسا.
كما يرتقب من هذه التظاهرة الفنية، وفقا للبلاغ ذاته، أن تفتح المجال أمام البعد الثقافي، حيث سيكون زوار المهرجان أمام ورشات للفن التشكيلي ولقاءات وحوارات، وذلك بهدف التأكيد على أنه "لا ثقافة بدون تواصل" على حد تعبير البلاغ.
